الجهاز البولي يتكون من الكليتين، والحالبين، والمثانة البولية، ومجرى البول. الكليتان عضوان على شكل حبة فول يقعان أسفل الأضلاع باتجاه منتصف الظهر، واحد على كل جانب من جانبي العمود الفقري. يحمل الحالبان البول من الكليتين إلى المثانة البولية التي تعتبر بمثابة خزان للبول. تمتد جدرانه المرنة لتخزين البول. وتنقبض عند التبول، لإفراغ البول من خلال مجرى البول.

في البداية تبدأ الحصوات بالتشكل في الكلى، ويمكن أن تكبر وتنمو داخل أحد الحالبين أو في المثانة، وبناءً على مكان الحصوات تسمى بحصوات الكلى، أو حصوات الحالب، أو حصوات المثانة. أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بحصوات الجهاز البولي من الرجال وقد أفادت المجلة السريرية للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى بأنه في السنوات بين ١٩٩٧ و ٢٠١٢ كانت زيادة حصوات الكلى لدى النساء حوالي 45٪.

ومن أهم الأعراض التي تنبهك لاحتمال وجود حصوات في الجهاز البولي ما يلي: ألم أسفل البطن مغص كلوي الغثيان والتقيؤ ظهور دم في البول حرقان وألم أثناء التبول زيادة الحاجة للتبول والقدرة فقط على تمرير كميات صغيرة من البول

علاج حصوات الجهاز البولي يمكن لمعظم الحصى البولية المرور عبر مجرى البول والنزول أثناء عملية التبول. لذلك ينصحُ العديد من الأطباء بشُرب المياه بكميات كبيرة للمُساعدة على خروج الحصوات، ولكن في أغلب الأوقات إذا كانت الحصى كبيرة ولا يمكن نزولها عبر مجرى البول فتحتاج للتدخل الطبي لإخراجها. ويقوم الطبيب عادة بطلب تحليل الحصوات لمعرفة أسباب تكونها ووضع خطة علاجية مناسبة بناءا على نتيجة هذه التحاليل. وهناك العديد من التدخلات الطبية المستخدمة لعلاج واستخراج الحصوات أهمها:

• التفتيت بأشعة الليزر
• المناظير المرنة
• المناظير التقليدية
• الموجات التصادمية
• التدخل الجراحي

وغيرها من التقنيات التي يحددها ويقررها الطبيب المعالج حسب احتياج ومتطلبات حالة المريض.