أحيانًا قد يلجأ الزوجان إلى تحديد واختيار نوع الجنين واختياره لأسبابٍ ودوافع مختلفة، تظهر في ثلاثة أهداف رئيسيّة هي

1. تحقيق التوازن الأسريّ 

حيث يقوم الأزواج باختيار إنجاب طفلٍ ذكر بسبب أن لديهم بالفعل طفلة واحدة أو أكثر من الإناث -والعكس صحيح-.

2. تفضيل نوع جنس معيّن على الآخر

ويحدث ذلك عادةً نتيجةً لتحيّز بعض المفاهيم الاجتماعية، والثقافية، أو الاقتصاديّة لديهم، وفي غالب الأمر يكون هذا التحيّز لصالح الذكور أكثر منه للإناث، كما يمكن أن يحدث ذلك نتيجةً لبعض القوانين والتشريعات كتلك التي تُلزم الأزواج بإنجاب طفلٍ واحدٍ فقط لا أكثر، كما هو الحال في الصين مثلًا.

3. بعض الأسباب الطبيّة 

 كرغبة تفادي ولادة طفلٍ مُصاب أو لديه احتماليّة الإصابة بمشكلةٍ صحيّةٍ متعلّقة بالكروموسوم X وهو نوع من الكرموسومات الجنسيّة، حيث يوجد في خلايا الأنثى كرموسومان من النوع X، أمّا عند الذكور فيوجد كروموسومٌ واحدٌ منه وكرمومسومٌ واحدٌ كذلك من نوع Y.

وفيما يأتي بيان أضمن طريقة لتحديد جنس المولود:

التشخيص الوراثي السابق للانغراس (بالإنجليزية: Preimplantation genetic diagnosis) واختصارًا PGD يُعد حاليًا هو التقنية الوحيدة المضمونة لتحديد جنس الجنين بدقةٍ تصل إلى %100 قريبًا، وفي هذه الطريقة تحدد الأجنة المرادة ليتم وضعها في الرحم لحدوث الحمل، وذلك بإجراء نوع من الإخصاب في مختبر، يتمثل بحقن حيوان منوي واحد داخل بويضة الزوجة ضمن العملية المعروفة بالحقن المجهري (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)، وبعد ذلك تؤخذ خلية من البويضة المخصبة قبل أن توضع في رحم الزوجة ليتم فحصها وتحديد جنس الجنين، وتعرف هذه التقنية بالتهجين الموضعي المتألق ( Fluorescent in situ hybridization)

 وبتلك الطريقة يتم تحديد جنس الجنين المرغوب من الزوجين.
إذا كان لديك أي استفسار آخر عنها، برجاء التواصل معنا.