دواء كلوميفين Clomiphene

كلوميفين- دواعي الاستعمال والموانع والجرعات والآثار الجانبية وكل ما تحتاج معرفته عن كلوميفين

ما هو دواء كلوميفين
إن دواء الكلومفين (بالإنجليزية: Clomiphene) هو من أدوية الخصوبة، والذي يتواجد على شكل اثنين من المصاوغات ألا وهي الزوكلوميفين (38%) والإينكلومفين (62%) واللذان لهما خصائص مختلفة، حيث أن الإينكلومفين له تأثير أقل على الإباضة كما وأنه يتم امتصاصه وأيضه بسرعة مما يسمح لزوكلوميفين الذي له التأثير الأقوى بالقيام بتأثيره على تحت المهاد.

آلية عمل الكلوميفين
يرتبط الكلوميفين بمستقبلات الاستروجين المتواجدة في تحت المهاد، والغدة النخامية، المبيض، بطانة الرحم، المهبل، وعنق الرحم، مما يساعد على تحفيز الغدة النخامية، على إفراز الهرمونات اللازمة لحدوث الإباضة، وإطلاق البويضة من المبيض.

إن دواء الكلوميفين يتنافس مع الإستروجين على الإرتباط بموقع الإرتباط في المستقبلات، كما يؤخر تجديد مستقبلات هرمون الاستروجين داخل الخلايا. الأمر الذي يؤدي إلى تثبيط التأثير الراجع السلبي للإستروجين.

إن إعاقة هذه التغذية الراجعة يزيد من إفراز الهرمون المحفز للجونادوتروبين ( موجهة الغدة التناسلية) وهرمونات النخامية (الهرمون المنبه للجريب وهرمون ملوتن)، الأمر الذي يسبب نمو جريب المبيض وتحفيز التبويض.

إن استخدام الكلوميفين يبدأ بسلسلة من التفاعلات في الغدد الصماء وذروتها في زيادة موجهة الغدد التناسلية قبل الإباضة. فالحدث الأول بعد العلاج بكلوميفين سيترات هو زيادة إفراز الجونادوتروبين من النخامية. هذا ويبدأ توليد الستيرويد والجراب، مما يؤدي إلى نمو المبيض والجراب زيادة في مستوى الاستراديول. بعد حدوث الإباضة، يرتفع هرمون البروجسترون بالدم ويقل الاستراديول كما لو كانوا في دورة التبويض العادية.

تشير البيانات المتاحة إلى أن كلا من خصائص الاستروجين ومضاد الإستروجين لعقار كلوميفين تشارك في بدء التبويض.

الكلوميفين له تأثير مختلط استروجيني ومضاد الإستروجين، والتي قد تختلف من نوع إلى آخر، تشير البيانات إلى أن زوكلوميفين له نشاط استروجيني أكبر من إينكلومفين. أيضاً إن كالكلوميفين سترات ليس له تأثير بروجستيروني، أندروجيني أو مضاد أندروجين واضحة.

الاعراض الجانبية لكلوميفين
الأعراض الجانبية لدواء الكلوميفين الأكثر شيوعاً:

كبر المبيض (آلام في البطن أو الحوض، أو الضغط ، أو تورم، أو احمرار)
الغثيان والقيء.
إسهال.
الم الثدي أو عدم الراحة.
عدم وضوح الرؤية أو اضطرابات بصرية أخرى.
صداع.
نزيف رحمي غير طبيعي.
توسيع المبيض14%
تعتيم Vasomotor10%
عدم ارتياح في البطن6%
الرؤية المشوشة1.5%
انزعاج الثدي2%
غثيان / تقيأ2%
الجسم ككل: حمى ، طنين ، ضعف
القلب والأوعية الدموية: عدم انتظام ضربات القلب ، ألم في الصدر ، وذمة ، ارتفاع ضغط الدم ، خفقان ، وريدي ، انسداد رئوي ، وضيق في التنفس ، عدم انتظام دقات القلب ، التهاب الوريد الخثاري
الجهاز العصبي المركزي: صداع نصفي ، تنمل ، نوبة ، سكتة دماغية ، إغماء
الأمراض الجلدية: حب الشباب ، الحساسية ، حمامي ، حمامي عديدة الأشكال ، حمامي عقدية ، فرط الأشعار ، حكة ، شرى
البولي التناسلي: بطانة الرحم ، كيس المبيض
الكبد: زيادة الترانساميناس ، التهاب الكبد ، التهاب البنكرياس
الجهاز العضلي الهيكلي: ألم مفصلي ، آلام الظهر ، ألم عضلي
الأورام: الكبد
الطب النفسي: القلق ، والتهيج ، وتغير المزاج ، والذهان
اضطرابات بصرية: إقامة غير طبيعية ، إعتام عدسة العين ، ألم في العين ، وذمة البقعة الصفراء ، التهاب العصب البصري ، فوتوبسيا ، انفصال الجسم الزجاجي الخلفي ، نزف شبكية العين ، تخثر شبكية العين ، تشنج الأوعية الدموية في شبكية العين ، فقدان مؤقت أو طويل الأمد ل
اضطرابات الأيض: فرط ثلاثي جليسريد الدم
الآخر: كثرة الكريات البيضاء ، اضطراب الغدة الدرقية
ما هي استخدامات كلوميفين؟
يستخدم الكلوميفين لعلاج بعض أنواع العقم لدى النساء والناتجة عن وجود خلل في عملية الإباضة لديهن، حيث يعمل على تحفيز عملية الإباضة. ومن الحالات التي يستخدم فيها الكلوميفين هي تحفيز وتنشيط الإباضة لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

أيضاً قد يستخدم الكلوميد لعلاج العقم لدى الرجال، خصوصاً عندما تكون مستويات هرمون التيستوستيرون منخفضة.

ما هي موانع استخدام كلوميفين؟
يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:

فرط الحساسية لهذا الدواء.
الحمل.
أمراض الكبد.
مشاكل الغدة الدرقية أو اضطراب آخر في الغدد الصماء.
النزيف المهبلي غير طبيعي وغير مشخص.
انتباذ بطاني رحمي (البطانة الهاجرة) أو سرطان بطانة الرحم.
الأورام الليفية الرحمية.
أكياس المبيض وكبر المبيض غير الناتجان بسبب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
ما هي احتياطات استخدام كلوميفين؟
قد يحدث كبر في حجم المبيض عند استخدام كلومفين، و يصاحبها انتفاخ البطن وألم البطن، وغالباً ما تزول دون العلاج خلال 2 - 3 أسابيع . يجب التوقف عن العلاج حتى يعود المبيض لحجمه الطبيعي.

بعض النساء اللاتي يستخدمن هذا الدواء قد تعاني من حالة تسمى متلازمة فرط تنبيه المبيض، والتي غالباً ما تحدث في غضون 10 الأيام الأولى بعد تلقي آخر جرعة في دورة العلاج. والجدير بالذكر أن هذه الحالة تستدعي التدخل الطبي العاجل في المستشفى والتوقف عن تناول الدواء. ومن الأعراض التي تظهر عند الإصابة مبمتلازمة فرط تنبيه المبيض:

تضخم المبيض.
انتفاخ وألم البطن.
الغثيان.
استفراغ.
الإسهال.
نقص السوائل.
اضطراب الكهارل.
انتفاخ الأقدام واليدين.
زيادة الوزن.
تخثر الدم.

قد يحدث حمل متعدد (التوائم) نتيجة استخدام هذا الدواء. قد يسبب استخدام الكلوميفين اختلال وعدم وضوح الرؤية لذلك يجب الحذر عند قيادة السيارة أو تشغيل أي أداة تحتاج الى تركيز.

الكلوميفين والحمل
يمنع استخدام الكلوميد لدى المرأة الحامل.  كما يجب التوقف عن تناول دواء كلوميفين فور حدوث حمل.

الكلوميفين والرضاعة الطبيعية
يمكن أن يفرز في حليب الأم، لذا يجب عدم استخدام الكلوميد أثناء فترة الرضاعة الطبيعية دون وجود وصفة طبية، كما يجب التنويه إلى أن استخدام الكلوميد قد يقلل من حليب الأم. 

زيادة جرعة الكلوميفين
إن الإفراط في تناول دواء كلوميفين يؤدي إلي احتمال الإصابة بسرطان المبيض.

ما هي التداخلات الدوائية لكلوميفين؟
لا توجد تفاعلات محددة للكلوميفين مع الأدوية الأخرى. ولكن واحتياطاً يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء بالعلاج.

ما هي جرعات كلوميفين وطرق الاستعمال؟
يتم استخدام الكلوميد بناء على إرشادات وتعليمات الطبيب حيث سوف يقوم الطبيب بإخبار المريضة بالجرعة المطلوبة وكيفية الاستخدام. عادة ما يتم تناول الكلوميد بدءاً من اليوم الخامس من الدورة الشهرية، وذلك بجرعة حبة واحدة (5 مغم) يومياً ولمدة 5 أيام.

في حالة عدم وجود استجابة وحصول الحمل لدى المرأة عندها قد يقوم الطبيب بزيادة الجرعة أو تكرار دورة العلاج. والجدير بالذكر أنه يجب عدم تكرار دورة العلاج لأكثر من 3 مرات.

عند نسيان تناول الجرعة في موعدها قم بمراجعة الطبيب، كما تجنب مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة التي تم نسيانها.